محرك بحث زبارتى دوت كوم

اعلانات

الاثنين، 8 أكتوبر 2012

أخذتينى

أخذتينى
بقلمى
محمد صابر
 

 


من نفسى وذاتى اخذتينى
الى دنيا العشق بعثتينى
اغمضت عيونى عن الدنيا
ورفضت الرؤيه عن غيرك
ووضعت حياتى فى كفيكى
وقبلت بأن اصبح طيرك
اطير احلق فى سمائى
وتطير الحسناء ورائى
لكنى اعود لكى القى نفسى فى احضانك فخوذينى
فيا من انتى ملكتينى
ومن نفسى وذاتى اخذتينى
الى دنيا العشق بعثتينى
انا عاشق
مضجعكى الخالى يسألنى
ان غبتى دقيقه فقد يسأل
اين الحسناء لتسعدنى
اشتقت يا صاح لكى احمل
الكرسى الخشبى يتكلم
وانا من عشقك اتألم
فأنا من حقى ان اعلم
ان كنتى تريدينى عاشق
او شخص لآعصابه حارق
فانا اخشى من لوعه حبك فبرفقا منه احمينى
فيا من انتى ملكتينى
ومن نفسى وذاتى اخذتينى
الى دنيا العشق بعثتينى
انا عاشق
يا من اعطتنى ما لم تستطع ان تعطنى اياه ارق النساء
يا من شعرت بين ذراعيها بالحب والدفء والوفاء
انا ان صبرت على الفراق
فلن يستطيع الصبر قلبى
انا ان وجدت دوا الاشواق
فلن اطيب من داء حبى
فاتنتا انتى وانا المسكين اهواكى
قررت انسا فلن استطيع لحظه انساكى
اصبحت لا املك البسمه الا برضاكى
لا يحلو لى شىء الا ويدايا فى يداكى
فيا ساحره القلوب بحنانك سحرتينى
فيا من انتى ملكتينى
ومن نفسى وذاتى اخذتينى
الى دنيا العشق بعثتينى
انا عاشق
كتتبت اشعارا فى جمالك
وفى وصف بداعه خلخالك
كتب ما كتب ولم اقراء
مثل ما قرأت على شالك
من يصف الآعين سوداء
او لمس خدودا ملساء
او طعم شفاكى الحمراء
فلآشرب منها فدعينى
فيا من انتى ملكتينى
ومن نفسى وذاتى اخذتينى
الى دنيا العشق بعثتينى
انا عاشق









 


إقرأ المزيد

السبت، 15 سبتمبر 2012

كلمتين انا هحكيهملك

كلمتين انا هحكيهملك
بقلمى
محمد صابر
اهداء اليكى ولن اذكر اسمك لانى اعرف انك سوف تعرفى انك انتى المقصوده





كلمتين انا هحكيهملك .. استنى لما تسمعيهم
وافتكرى انى قولتهملك .. بس حاولى تفهميهم
انا اللى دوب فى القلوب .. قبلك انتى الف قلب
انا اللى كان الكون يدوب .. عشان يكون فى بنا حب
انا اللى شفتك بعد ما قررت اتوب
بعد ما بطلت اعذب فى القلوب
فبلاش عليا تعمليهم .. والكلمتين دول احفظيهم
كلمتين انا هحكيهملك .. استنى لما تسمعيهم
وافتكرى انى قولتهملك .. بس حاولى تفهميهم
اوعى يوم تفتكرى انى  ..  زى ناس بتعرفيهم
اتمنى انك عنى ترضى .. وعينى تبكى لما تسبيهم
اصحى فوقى ده انا حلم فى خيال البنات
انا اللى اى بنت فى اى حته ليا وياها حكيات
اسالى بنت الجيران اللى ما اعرف تبقى مين
قوليلها اسمى واوصفينى .. قوليلها انك تعرفينى
هتلاقيها اتنهدت وبتسالك هوه فين
احكى تانى ولا فوقتى وعرفتى انا ابقى مين
كلمتين انا هحكيهملك .. استنى لما تسمعيهم
وافتكرى انى قولتهملك .. بس حاولى تفهميهم
انا مستحيل اقبل اهانتى .. او اقبل انى اكون ضعيف
كله الا حدود كرامتى .. ما يغركيش انى لطيف
فوقى واصحى وشوفى مين بيكلمك
انا الوحيد اللى فى مكانى سهل انى اندمك
قلبى لو مش هتراضيه .. مش هقولك هعمل ايه
خلص الكلام يا رب بس تفهميه

إقرأ المزيد

الأحد، 2 سبتمبر 2012

حاجه تنرفز بجد

حاجه تنرفز بجد
بقلمى
محمد صابر





شىء فعلا يغيظ .. حاجه تنرفز بجد
ناس ملهاش عزيز .. مش باقيا على اى حد
مستكترين عليا .. اشوف فرحه بعنيا
باصين للى فى اديا .. بشكل يرعب يخض
شىء فعلا يغيظ 
حاجه تنرفز بجد
واللى يغيظك بقى .. والدنيا مزهزهه 
الكل يدق بابك .. ويحلم باللوقا
وساعه ماتلاقيش .. ومعاك يادوب تعيش
وتسأل فين حبايبك .. تدور ماتلاقيش
شىء فعلا يغيظ
حاجه تنرفز بجد
فى الشده يحتاجولك .. بيجرو عليك يجولك
ولو يوم احتجت ليهم .. يشفوك يتنكرولك
الدنيا جت عليا .. فى يوم هتيجى ليا
وكل اللى باعونى .. هيقولو شعر فيا
شىء فعلا يغيظ
حاجه فعلا تخض




إقرأ المزيد

الجمعة، 31 أغسطس 2012

كلمه اعجبتنى للدكتور ابراهيم الفقى

كلمه اعجبتنى للدكتور ابراهيم الفقى


إقرأ المزيد

رسالة إلي الرئيس مرسي العياط

رسالة إلي الرئيس مرسي العياط

 


 رسالة إلي الرئيس مرسي العياط : نعم اصبحت قدرنا ولكن ليس من حقك أن تتدخل في الشأن السوري ، وتدخلك غير مقبول من كثير من الشعب المصري ، وبهذا التدخل الغير مقبول فمن المؤكد أنك ستدخل علي مصر كثير من الخراب ونحن في غني عن هكذا خراب فيكفينا مانحن فيه....
الرئيس مرسي : انت لست بهذا الغباء وتعرف ان قطر والسعودية مرت ولاتزال تمر بحرائق وتفجيرات ضخمة ولا نستبعد دور المخابرات السورية في ذلك
وهذا من حق دولة يعتدي عليها أن ترد علي أرضها وفي خارج أرضها ..
السيد مرسي العياط .. يمكنك تدارك الموقف فأنت الان أصبحت قدرنا ولكن ليس من أجل عشيرتك من الاخوان في سورية أن تتسبب في حرق مصر ردا" علي تدخلاتك فلكا دولة مخالب وأنيال وليس من حقك ـن تلقي بنا بين هكذا مخالب ان تتسبب في حرق مصر
إقرأ المزيد

الخميس، 30 أغسطس 2012

مش هحزن عليك

مش هحزن عليك
بقلمى 
محمد صابر




مش هحزن عليك .. مش هستناك تجيلى .. ولا هحلم بيك فى
ليلى .. وهنام واصحى ناسيك



مش هحزن عليك .. ولا اقول ان انت غالى .. وهمحيك من
خيالى .. وهبطل احن ليك



جايز اكون غلطان انا انى عرفتك زمان .. جايز اكون غلطان
عشان عرفت قلب جبان



جايز اكون غلطان عشان اخترت اعيش فى النار


جايز اكون غلطان عشان اشتقتلو و حنيت .. جايز اكون غلطان
عشان بحد زيه رضيت



جايز اكون غلطان عشان اخترته وانا بختار


مش هحزن عليك .. مش هحزن ع اللى خدعنى .. واللى اشتريته
وباعنى .. صدقت دموع عنيك



مش هحزن عليك .. هعتبرك حلم رئيته .. وصحيت للدنيه حكيته
.. ونسيته الله يجازيك



الله يجازى الظروف اللى جمعتنى بيك .. ويجازى كل لحظه
لمست فيها اديك



فتحت حضنى وقلبى ليك عملته اهل ودار


عايش تخون قلبى وانا فاكر انك ملاك .. عايش تخون وانا
كان كل همى رضاك



وعرفت ده لما انتهيت وانت اكيد فى النار


إقرأ المزيد

السبت، 18 أغسطس 2012

صورى مع اصدقائى يوم 18-8-2012 وقفه عيد الفطر

صورى مع اصدقائى يوم 18-8-2012 وقفه عيد الفطر



انا مع مصطفى الجندى

ودى صوره تانيه مع مصطفى الجندى

 ودى تالت صوره ليا مع مصطفى الجندى

 صورتى مع محمود

 ودى صوره رابعه مع مصطفى الجندى

 تانى صوره مع محمود

 صوره لوحدى

الصور دى خدناها يوم وقفه العيد على كورنيش المظلات
إقرأ المزيد

الخميس، 26 يوليو 2012

سنين فاتت عليا

سنين فاتت عليا
بقلمى
محمد صابر





سنين فاتت عليا .. مستنيكى هنا
انده يرد عليا .. صدا صوتى انا
هوه انتى فين طول غيابك عن سنه
ببكى بعين وعين بتحلم باللوقا
معقوله حبك ليا لما بعدتى قل ومات
معقوله قلبى يقولى راجعه وانا ليكى ماضى وفات
معقوله قلبى كدب عليا وقالى هيه فى ليله جايه ويبنى ليا قصور خيال وامنيات
معقوله قلبك حب غيرى وعشقتى غيرى وعليه تغيرى ويكون مصيرى اعيش فى ماضى وذكريات
بس انا قلبى دليلى وعمره ما بيكدب عليا
مستحيل هتنسى حبى مش بشك انك وفيه
إقرأ المزيد

انا مستنى

انا مستنى
بقلمى 
محمد صابر




انا مستنى

انا مستنى..اشوف حياتك بعد منى هتبقا ايه
هتكون فرح وسعاده..ولا جروح بزياده
صدقنى انت اخترت حد تليق عليه
انا على ايه بقول فى كلام..وليه اسبق انا الايام..اكيد بكره هشوف حزنك ده بعنيه
انا على ايه كلامى معاك..ماانا قررت انى انساك..انا ماشى لاتحسبها دى حنيه
  انا على فكره..قابلت بعدك حب بصحيح
مسح بايده عنيه..لقيت معاه حنيه
مش زى قلبى ماكان معاك وكان جريح

إقرأ المزيد

اتعلمت

اتعلمت
بقلمى
 محمد صابر






انا اتعلمت علشانك اقول مواويل..وغنيتلك حروف اسمك بلحن جميل
واغنى واقول هتسمعلى اكيد موال..وتعرف حبى وانا بصرخ يا عينى يا ليل
رميت نفسى فى وسط النار..واتعلمت اقول اشعار
غلبت بشعرى ليكى نزار..والابنودى فى المقادير
  لقيت الوصف مش كافى..يادوب بكلام
رسمت جمالك الصافى..وبقيت رسام
وصفت فى رسمى نظراتك..كلامك كله وسكاتك
تعالى وشوفى لوحاتك..هتحسى انى فيا غرام
وعشان احس بوجودك..بقيت نحات
افصل من الحجر عودك..واغازله سعات
وقعت فى حب تمثالك..وانا مش جاى على بالك
ولسه كتير علشانك..هتعلم حجات وحجات
إقرأ المزيد

لا مننا احباب

لا مننا احباب
بقلمى
محمجد صابر







لامننا احباب
ولا مننا اغراب
ولا منه حس بشوق
ولا منه حن وداب
ولا احنا متخاصمين..ولا احنا متصالحين..ولا احنا مع بعضنا
مااعرفش بنا غرام..ولا اللى بنا كلام..جاملنا بيه نفسنا
هوه احنا ايه مش فاهم وايه مصير حبنا
عمره ما جانى ندانى فى يوم
حبه انانى ملانى هموم
رغم حنانى..بيتحدانى
يجرح ويقول انا مظلوم
قولت هواه هنساه وخلاص
بس لقتنى شافتنى الناس
حسيت انى..الناس بتلومنى
ووتقول سيبه مفيش احساس
إقرأ المزيد

الأربعاء، 25 يوليو 2012

فتوى جديده للفاشل على الربيعى

فتوى جديده للفاشل على الربيعى





طب ما تزعلش : صباح الزفت علي دماغك و دماغ اللي يصدق فتاويك ..
إقرأ المزيد

الثلاثاء، 24 يوليو 2012

فتوى مضحكه جديده للشيخ عيسى بن صالح

فتوى مضحكه جديده للشيخ عيسى بن صالح
لقد كثرت هذه الفتاوى بكثره ففى هذه الايام التى تعطى فكره مسيئه ومخطئه عن ديننا الاسلامى العظيم




ما هو الرد على هذا الكلام المضحك
الذى هوه فى حقيقه الامر محزن جدا
إقرأ المزيد

الأحد، 22 يوليو 2012

من ملفات المخابرات العامة المصرية

من ملفات المخابرات العامة المصرية
.................البطل المصري .. ............
..........(¯`*•.¸,¤°´'`°¤,
¸.•*´¯)..........
..........¸,¤°´'`°•.¸O¸.•°
´'`°¤,¸..........
......|¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯•.•¯¯¯¯¯
¯¯¯¯¯¯|..... ... ـ...... سمير الاسكندرانـــــــــــي .........ـ
......|___________.•._____
______|.....
.........*´'`°¤¸¸.•'´O`'•.
¸¸¤°´'`*........
.........(_¸.•*´'`°¤¸'¸¤°´
'`*•.¸_).........
...............*´'`°¤¸'¸¤°
´'`*...............
..................\/
°¤¸'¸¤°\/..................
...................\/\/\|/
\/\/...................
....................\/\/
|\/\/....................
.....................\/\|/
\/.....................
......................\/
|\/......................
.......................\|/
.......................
........................|.
.......................
 

 


 قد لا يعلم البعض ان الفنان و المطرب المصري سمير الاسكندراني قد كان جاسوسا لا يشق له غبار للمخابرات المصرية.. ولكن قليلين فقط هم من يعلمون تفاصيل قصته كاملة.. فهيا نبدأ في سرد قصة هذا البطل .. ومن البداية. نشأ سمير فؤاد الاسكندراني في حي الغورية ، وقضى فيه طفولته وصباه، وعاش مع والده الحاج فؤاد سهرات وأمسيات الأدب والفن والغناء، فوق سطح منزله هناك، وامتزج نموه بأشعار بيرم التونسي ، وألحان الشيخ زكريا احمد، وغناء والده بصوته العذب، وأحاديث السياسة والحرب والاقتصاد.. ولكن دوام الحال من المحال.. لقد انتقلت الأسرة من الغورية إلي شارع عبد العزيز، ليتغير هذا العالم كله، وتنقلب الحياة رأسا علي عقب، فالطباع المصرية الأصلية اختفت وتوارت، لتحل محلها عائلات وتقاليد إيطالية ويونانية وإنجليزية وتحول عم سيد الصعيدي البقال البسيط إلي جورج باباكرياكو البقال اليوناني المتغطرس، وعم عبد الفضيل أصبح الخواجة أرتين، ولم تعد هناك جارتهم الست نبوية، بل أصبحت سنيورا ماريا، وابنتها الفاتنة يولندا.. ويولندا هذه بالذات، كان لها أبلغ الأثر في حياة سمير، فقد وقع في حبها، وعشق من أجلها كل ما هو إيطالي، وقضى بصحبتها أمسياته الجديدة، فوق سطح منزل شارع عبد العزيز وأمتزج بعصبة أمم مصغرة، من الشبان الإيطاليين واليهود.. بل ومن أجلها، قرر أن يتعلم اللغة الإيطالية، ويتقنها، حتى يبثها حبه ولواذع قلبه بلغتها الأم..

===================================
و يتحدث سمير الاسكندراني عن هذه المحطة من حياته قائلا : ـ
===================================

أنا كنت ساكن فى قاهرة المعز فى الغورية ،انتقلنا من الغورية إلى قلب القاهرة حيث كان قلب القاهرة يعج بأنماط من المتمصرين، الإيطاليين ، واليونانيون، والقبارصة. وهناك وقعت صريعا لغرام جارتى "يولاندا" ذات الشعر الأشقر ، والعيون الزرقاء "يولاندا" لخبطت موازين حياتي ودفعتنى إلى حب اللغة الإيطالية لأنها وسيلة التعبير عما يجيش فى صدري وفى قلبى كانت النتيجة انى التحقت بمدرسة ليلية لتعليم اللغة الإيطالية وعند التحاقي بهذه المدرسة صادفني موقف فى حياتي لم يسبق له مثيل، إن الأستاذ كان ينطق الكلمة الإيطالية ويكتبها على السبورة لمرة واحدة فتنطبع فى قلبى وفى وجدانى وفى عقلى ولا أنساها أبدا. فهمت فيما بعد كيف كان من الممكن للإمام محمد ابن ادريس أو الإمام الشافعى كيف كان يمكن له ان يقرأ صفحة كاملة ويحفظها عن ظهر قلب، هو صدق التوجه والإيمان والتركيز فى بؤرة واحدة " سواء أكان هذا إيمانا دينيا أو حب" وكانت النتيجة أنى سافرت إلى إيطاليا، درست اللغة الإيطالية. وبعد أربعة أشهر عدت أتحدث الإيطالية كما أتحدثها الأن. كل ما سمعته فى اى وقت التصق ولم أنساه وعندما رجعت ذهبت إلى بيت حبيبة القلب قبل ان أذهب إلى بيتي لأنها جارتي فقابلتني أمها وقالت لى بالإيطالية كيف حضرت الآن يا سمير؟ ورددت عليها بلغتها وأنا اقتحم الشقة لأنهم جيرانى وفى مقام أمى .تدهلزت لأبحث عن "يولاندا" حبيبة القلب ولم أجدها، ووقفت متسائلا دون صوت ودون كلمة، ولكن السنيورة ماريا أم يولاندا قالت لى: ـ عن ماذا تبحث؟ قلت : عن يولاندا قالت : لقد هربت يولاندا مع "أورلاندو" إلى إيطاليا .. وراحوا أتجوزوا هناك ولكن يولاندا تركت لى حب اللغة الإيطالية، والحضارة الإيطالية، وحب عصر النهضة ، وثقافة عصر النهضة. وانفتحت بعد ذلك على كلية الفنون الجميلة ، وعلى دراسات الفن التى برعت فيه إيطاليا . وهناك نتعلم ونقدم دراسات الماجستير والدكتوراه ويولاندا قدمت لي بحبي لها كل ما أعرف الآن ، وكل ما وصل لى إلى مرتبة من مراتب المعرفة فتحت لي أبواب كثيرة .. انه الحب ولاشيء إلا الحب .. خرج منى وعاد إلي

------------------------------

وتفوق سمير في دروس الإيطالية ونجح في الحصول علي منحة دراسية في مدينة بيروجيا الإيطالية، لدراسة الأدب واللغة في جامعتها الشهيرة.. وسافر سمير قبل موعد الرحلة بثلاثة أسابيع، ليزور والدة الدكتورة ماريا هايدر، الأستاذة بجامعة فيينا، التي دعته لقضاء السهرة في مرقص صغير، راح يراقصها فيه بكل مرح وبراعة، وضحكاتها تملا المكان، حتى ارتطمت قدمه عفوا براقص آخر، التفت إليه في حده يسأله عن جنسيته، وعندما أجابه بأنه مصري، ارتسم الغضب علي وجه ذلك الراقص، ولوح بقبضته في وجهه، صائحا في مقت شديد: - وأنا إسرائيلي، ويوما ما سنحتل مصرك كلها، وعندئذ سأبحث عنك أنت بالذات، وسط الخراب والحطام، وأقتلك مرتين، و.... وقبل أن يتم عبارته، كانت قبضة سمير تحطم فكه، وتحول المكان كله إلي ساحة قتال.. وفي بيروجيا، استقر به المقام عند سنيورا كاجيني، التي عاملته كابنها، وأكرمت وفادته، وقضى في منزلها منحته الصيفية، وعاد إلي القاهرة، وكله شوق ولهفة، للقاء حبيبة القلب يولندا، وسكب عبارات الغزل الإيطالية في أذنيها.. ولكن كانت هناك في انتظاره مفاجأة مؤلمة.. لقد رحلت يولندا مع أورلاندو، صديقها القديم، ليتزوجا في أوروبا ونسيت أمره هو تماما.. وكانت الصدمة قاسية عليه، ولكنها لم تحطمه، وإنما دفعته للاستزادة من دراسته للغة الإيطالية، حتى حصل علي منحة دراسية ثانية، في جامعة بيروجيا، التي سافر إليها في الصيف التالي، ليقيم أيضا عند سنيورا كاجيني.. وذات يوم، وهو يلعب البياردو في الجامعة، التقى بشاب ذكي، يجيد العربية بطلاقة مدهشة، ويتحدث الفرنسية والإيطالية والإنجليزية في براعة، إلي جانب إجادته لبعض ألعاب الحواة، التي بهرت طلاب جامعة بيروجيا، وأدهشت سمير للغاية.. وقدم الشاب نفسه بأسم سليم، وسرعان من توطدت أواصر الصداقة بينه وبين سمير، وأخبره انه يعقد بعض الصفقات التجارية، التي تتطلب سرعة التحرك وسريته، مما يبرر اختفاءه كثيرا عن بيروجيا، ثم ظهوره المباغت في فترات غير منتظمة، وهو يصطحب في معظم الأحيان فتيات فاتنات، وينفق عليهن في سخاء واضح.. وعلي الرغم من انبهار سمير بهذا الشاب في البداية، إلا أن شيئا ما بعث الكثير من الحذر في أعماقه، فراح يتعام معه في بساطة ظاهرية، وتحفز خفي، نجح في التعامل بهما في مهارة، وكأنه ثعلب ذكي، يجيد المراوغة والخداع.. وذات يوم، أخبر احدهم سمير أن هذا الشاب ليس عربيا، وانه يحمل جواز سفر أمريكيا، مما ضاعف من شكوك سمير وحذره، فقرر أن يراوغ سليم أكثر وأكثر، حتى يعرف ما يخفيه، خلف شخصيه المنمقة الجذابة، حتى كان يوم قال له فيه سليم: أن طبيعتك تدهشني جدا يا سمير، فأنت أقرب إلي الطراز الغربي، منك إلي الطراز العربي.. كيف نشأت بالضبط؟ وهنا وجدها سمير فرصة سانحة، لمعرفة نوايا سليم ، فأستغل معرفته الجيدة بطبائع المجتمع الأوروبي واليهودي، التي أكتسبها من أمسيات سطح شارع عبد العزيز وابتكر قصة سريعة، أختلقها خياله بدقة وسرعة مدهشتين، ليدعي أن جده الأكبر كان يهوديا، واسلم ليتزوج جدته، ولكن أحدا لم ينس أصله اليهودي، مما دفع والده إلي الهجرة للقاهرة، حيث عرف أمه، ذات الطابع اليوناني، وتزوجها، وانه أكثر ميلا لجذوره اليهودية، منه للمصرية.. وسقط سليم في فخ الثعلب المصري ، وأندفع يقول في حماس: كنت أتوقع هذا.. أنا أيضا لست مصريا يا سمير ، أنا يهودي. وابتسم الثعلب الكامن في أعماق بطلنا في سخرية، عندما أدرك أن لعبته قد أفلحت، ودفعت سليم لكشف هويته.. ولكن اللعبة لم تقتصر علي هذا، فبسعة قدم سليم صديقه الي رجل أخر، يحمل اسم جوناثان شميت، ثم أختفي تماما، بعد أن انتهت مهمته، باختيار العنصر الصالح للتجنيد، وجاء دور جوناثان لدراسة الهدف وتحديد مدى صدقه وجديته.. وأدرك سمير انه تورط في أمر بالغ الخطورة، ولكنه لم يتراجع، وإنما مضى يقنع جوناثان ، الذي لم يكن سوى أحد ضباط الموساد الإسرائيلي، بكراهيته للنظام، ورغبته في العمل ضده، حتى عرض جوناثان العمل لصالح ما أسماه بمنظمة البحر الأبيض المتوسط، لمحاربة الشيوعية والاستعمار، مقابل راتب شهري ثابت، ومكافآت متغيرة، وفقا لمجهوده وقيمة الخدمات التي يمكنه تقديمها، فوافق سمير علي الفور، وبدأ تدريباته علي الحبر السري، والتمييز بين الرتب العسكرية، ورسم الكباري والمواقع العسكرية، وتحديد سمك الخرسانة، ثم طلب جوناثان من سمير التطوع في الجيش، عند عودته إلي مصر، وأعطاه مبلغا كبيرا من المال، ومجلة صغيرة للإعلان عن ناد ليلي في روما، مطبوعة فيه صورته وهو يغني في بعض السهرات، كتبرير لحصوله علي المال.. وعاد سمير إلي بيروجيا ليستقبل شقيقه الوحيد سامي فؤاد الاسكندراني ، الذي حضر ليقضي معه بعض الوقت، قبل سفره إلي النمسا، وقضى سمير فترة أجازة شقيقه كلها في توتر شديد، ثم لم يلبث أن حسم أمره فأيقظه في أخر لياليه في بيروجيا، وقبل سفره إلي النمسا، وروى له القصة كلها، ثم طالبه بالكتمان الشديد..وأصيب سامي بالهلع، لما رواه له شقيقه، وطلب منه الحرص الزائد، والتوجه فور عودته إلي مصر، إلي المخابرات العامة، ليروي لها كل ما لديه.. وكان هذا ما قرره سمير بالفعل، وما استقر رأيه عليه، ولكنه في الوقت ذاته كان يصر علي ألا يخاطر بما لديه من معلومات، وبالا يبلغ بها سوي شخص واحد في مصر..

------------------------------
الرئيس جمال عبد الناصر نفسه...
--------------------------------------

وفور عودته إلي القاهرة، وعن طريق احد أصدقاء والده، تم الاتصال بالمخابرات العامة وبمديرها صلاح نصر، الذي بذل قصارى جهده لينتزع ما لديه من معلومات، ولكن سمير أصر في عناد شديد علي ألا يبلغ ما لديه إلا للرئيس جمال شخصيا.. وقد كان ولقد استمع الرئيس جمال في اهتمام شديد، إلي القصة التي رواها سمير، وشاهد مع مدير المخابرات تلك الحقيبة التي أعطاها جوناثان له، بجيوبها السرية، والعملات الصعبة، والحبر السري وغيره من أدوات التجسس، التي تطلع إليها الرئيس كلها، ثم رفع عينيه إلي سمير وقال له : أعتقد أن دورك لم ينته بعد يا سمير.. أليس كذلك؟ أجابه الشاب في حماس شديد: أنا رهن إشارتك يا سيادة الرئيس، ودمي فداء لمصر. وكان هذا إيذانا ببدء فصل جديد من المعركة..

-----------------------
الفصل الأكثر خطورة.
-----------------------

بدأ سمير يعمل لحساب المخابرات المصرية، وتحت إشراف رجالها، الذين وضعوا الأمر برمته علي مائدة البحث، وراحوا يقلبونه علي كل الوجوه، ويدربون الشاب علي وسائل التعامل، وأسلوب التلاعب بخبراء الموساد.. وكان سمير ثعلبا حقيقيا، أستوعب الأمر كله في سرعة وإتقان، وبرزت فيه مواهبه الشخصية، وقدرته المدهشة علي التحكم في انفعالاته، وبراعته في التعامل مع العدو، فراح يرسل معلومات سرية عن مواقع عسكرية ومراكز قيادية، ومعلومات عن برج القاهرة، الذي كان محطة رادارية هامة، ومواقع أخري لها فاعليتها الاستراتيجية، دون أن يتجاوز قدراته الحقيقية، أو يبدي حنكة غير عادية، يمكنها أن تثير شكوك العدو فذات يوم، طلب جوناثان من سمير تجنيد احد أقاربه من العسكريين، وكان هذا القريب رجلا ناضجا، يفوق الشاب عمرا وشخصية، ولم يكن من المنطقي أن ينجح سمير في تجنيده، لذا فقد أعتذر مبديا أسبابه، ومعلنا عدم استطاعته هذا، مما جعل جوناثان يطمئن لصدقه، فلو استجاب لمطلب عسير كهذا، لراود العدو الشك في مصداقيته وإخلاصه، وقطع علاقته به مباشرة., ولكن جهاز المخابرات المصري كان يقظا.. وسمير كان ذكيا حريصا وكتوما، وربما كانت هذه الصفة الأخيرة سببا في كثير من المشكلات، التي واجهها خلال مهمته هذه، فعلي الرغم من أن والده كان يعلم بأمر ذهابه الي المخابرات، فور عودته من ايطاليا، إلا أنهم افهموه هناك إنها مجرد شبهات بلا أساس، وان ابنه بالغ كثيرا في أمر لا يستحق، وطلبوا من سمير أن يخفي عن والده تماما أمر عمله معهم حتى يحاط الأمر بأكبر قدر ممكن من السرية، ولكن والده لم يتقبل غيابه الطويل، ولا عودته ذات ليلة متأخرا، فثار في وجهه، وطرده من المنزل، والشاب يتمزق حزنا، ولا يستطيع تبرير موقفه أمام والده، الذي يعتبره طيلة عمره مثله الأعلى.. ولكن يالعجائب الأقدار.. لو لم يطرد الحاج فؤاد ولده هذا الليلة، لفشلت العملية كلها وربح الموساد اللعبة، فسبب التأخير هو أن سمير كان يعد خطابا خاصا للعدو، بمعاونة ضابط اتصال من المخابرات المصرية، ورسم فيه بعض المواقع العسكرية، ولكنه أخطا في بعض الرموز العسكرية الهندسية، فأصلحها له ضابط الاتصال في عفوية، بفضل خبرته ودراساته العسكرية القديمة، مما أضطر سمير الي أعادة صياغة الخطاب مرة أخري برموزه الصحيحة، وحمله معه ليرسله الي جوناثان بالطرق المألوفة، ولكنه وصل الي منزله متأخرا، فطرده والده، واضطر للمبيت عند زميل له من أصل ريفي، وأصابته نوبة أنفلونزا، بسبب انتقاله من وسط المدينة إلي إمبابة في الليل البارد، فسقط طريح الفراش طوال الأسبوع، ولم يرسل الخطاب.. وفي الوقت نفسه، انتبه ضابط الاتصال الي انه من غير الطبيعي أن يرسم سمير الرموز العسكرية الهندسية الصحيحة، وهو لم يتعلمها علي يد جوناثان وفريقه، وانه من المفروض أن يرسل الرسوم غير الصحيحة، فأنطلق يبحث عنه ويدعو الله إلا يكون قد أرسل الخطاب، وإلا أدرك الإسرائيليون أن هناك من يرشده، وتفشل العملية كلها وعثر الضابط علي سمير، وحمد الله سبحانه وتعالي علي انه لم يرسل الخطاب، فأخذه منه وجعله يكتبه مرة أخري كما كان في البداية، وبدون تصحيح، وأرسله الي جوناثان.. وطوال الوقت كان سمير يشكو في خطاباته الي جوناثان من احتياجه الشديد للمال، ويهدد بالتوقف عن العمل، لو لم يعملوا علي إخراجه من ضائقته المالية، وفي الوقت نفسه كان يرسل لهم عشرات المعلومات والصور، التي سال لها لعابهم، وجعلتهم يتأكدون من انه عميل عظيم الأهمية، يستحيل التضحية به، لأي سبب من الأسباب، فطلبوا منه استئجار صندوق بريد، وأخبروه أنهم سيتدبرون أمر تزويده بالنقود المطلوبة. ووصل ثلاثة الآلاف دولار إلي صندوق البريد، داخل عدة مظاريف وصلت كلها من داخل مصر، لتعلن عن وجود شبكة ضخمة من عملاء إسرائيل، تتحرك في حرية داخل البلاد وتستنفذ أسرارها وأمنها. و يقص سمير الاسكندراني لبرنامج اختراق كيف كان يتحرك من مكان لآخر في شوارع القاهرة وبدأت خطة منظمة للإيقاع بالشبكة كلها، ولكن الإسرائيليين استدعوا سمير، وطلبوا منه السفر بسرعة الي روما، وهناك أخضعوه الي استجواب عسير ، كما تم عرضه على جهاز كشف الكذب ، و قد انتهى الي مضاعفة ثقتهم به، وعودته الي مصر بأوامر وتعليمات وطلبات جديدة، فاستأجر شقة في شارع القصر العيني، وأرسل يطالب جوناثان بالمزيد من الأموال، لتغطية النفقات ومصاريف تأسيس الشقة، وأعلن خوفه من إرسال الأفلام التي يلتقطها للهداف الحيوية، خشية أن تقع في أيدي الجمارك ورجال الرقابة، فأرسل إليه جوناثان رقم بريد في الإسكندرية، وطلب منه إرسال طرود الأفلام إليه، وسيتولى صاحبه إرسالها إلي جوناثان نفسه.. وبدأت خيوط الشبكة تتكشف شيئا فشيئا، وعيون رجال المخابرات المصرية تتسع أكثر وأكثر، في دهشة وعدم تصديق.. لقد كانت أضخم شبكة تجسس عرفها التاريخ، منذ جواسيس قيصر روسيا، في بدايات القرن، ومعظمها من الأجانب المقيمين في مصر، والذين يعملون بمختلف المهن، ويحملون جنسيات مختلفة.. فمن مصمم ديكور يوناني، الي موظف فندق إيطالي، الي دبلوماسي ألماني، وجرسون ومدرس وممرضة.. وأدركت المخابرات المصرية أنها أمام صيد هائل، يستحق كل الجهد المبذول، وقررت أن تعد خطتها بكل دقة وذكاء، وتستعين بقدرات سمير الثعلبية، لسحق الشبكة كلها دفعة واحدة، في أول عمل من نوعه، في عالم المخابرات. وصرح الاسكندراني في حديثه لبرنامج ساعة صفا واقع تعاونه مع المخابرات المصرية، وأن عدداً من الضفادع البشرية التابعة لسلاح البحرية المصرية في فترة أوائل الستينيات كانت تابعة للموساد الإسرائيلي، وأنه هناك مخططاً يحمل رمز "النحلة" تم إحباطه لدس السم للرئيس جمال عبد الناصر. وبخطة ذكية وأنيقة، تحتاج الي مقال كامل لشرحها، استطاع سمير إقناع المخابرات الإسرائيلية بإرسال واحد من أخطر ضباطها إليه في القاهرة، وهو موسى جود سوارد، الذي وصل متخفيا، ولكن المخابرات المصرية راحت تتبع خطواته في دقة مدهشة، حتى توصلت الي محل إقامته، والى اتصالاته السرية برجلين هما رايموند بترو، الموظف بأحد الفنادق، و هيلموت باوخ، الدبلوماسي بأحدي السفارات الأوروبية، والذي ينحدر من أم يهودية، ويتولى عملية إرسال العمليات إلي الخارج، مستخدما الحقيبة الدبلوماسية بشكل شخصي.. وبضربة مباغته، ألقت المخابرات المصرية القبض علي موسى، وتحفظت عليه، دون أن تنشر الخبر، أو تسمح للآخرين بمعرفته، وتمت السيطرة عليه ليرسل خطاباته بنفس الانتظام الي الموساد، حتى يتم كشف الشبكة كلها، والإيقاع بكل عناصرها.. و يصف سمير الاسكندراني كيفية سقوط موسى حيث انه قد تم الوصول اليه من خلال حديث مطول في الهاتف لتعقّب مكانه، وبالفعل تم إلقاء القبض عليه في فندق هيلتون الذي اتجه اليه فقط لاستخدام التليفون كنوع من التمويه ، و لكن المخابرات المصرية كانت اشد ذكاءً و اسرع أداءً هنا، ومن خلاله اعترف على باقي زملائه المختفين في محافظة بورسعيد الذين كانوا على اتصال مباشر بتل أبيب. وكسرب من الذباب، انطلق في وجهه مبيد حشري قوي، راح عملاء الشبكة يتساقطون واحد بعد الأخر، والحقائق تنكشف أكثر وأكثر، ودهشة الجميع تتزايد وتتزايد.. ثم كانت لحظة الإعلان عن العملية كلها، وجاء دور الإسرائيليين لتتسع عيونهم في ذهول، وهم يكتشفون أن الثعلب المصري الشاب سمير الاسكندراني قد ظل يعبث معهم ويخدعهم طوال عامين ، وانه سحق كبريائهم بضربة ذكية متقنة، مع جهاز المخابرات المصري، الذي دمر أكبر وأقوي شبكاتهم تماما، وفكروا في الانتقام من الثعلب بتصفية شقيقه سامي، ولكنهم فوجئوا بان المخابرات المصرية قد أرسلت احد أفضل رجالها لإعادته من النمسا، قبل كشف الشبكة.. و عاد سامي بسلامة الله الى ارض الوطن وكانت الفضيحة الإسرائيلية عالمية، وكان النصر المصري ساحقا مدويا، واستمع سمير إلي التفاصيل وهو يبتسم، ويتناول الطعام بدعوى شخصية من الرجل الذي منحه كل حبه وثقته، وعلي مائدة تضم الرجل وأسرته، في منزلهم البسيط.. وقال الأسكندراني: بعد إلقاء المخابرات العامة المصرية القبض على كافة أعضاء شبكة التجسس، توافد إلى منزلي عدد من كبار الصحفيين والكتَّاب لنشر قصتي مع الموساد في الصحف والمجلات، من بينهم أنيس منصور، وكمال الملاَّخ، وفوميل لبيب وغيرهم. ثم قام سمير الأسكندراني بعد هذا بغناء أغنيته الشهيرة "يا بلدي وحبايبي والمجتمع والناس"، وأغنية "فرانكوأراب" بعنوان "Feelings". لقد دعاه الرئيس جمال عبد الناصر، ليكافئه علي نجاحه في تلك اللعبة، التي أثبتت انه ليس فنانا عاديا، أو مواطنا بسيطا، بل هو يستحق وعن جدارة، ذلك اللقب الذي أطلقوه عليه في جهازي المخابرات المصري والإسرائيلي، عندما تسبب نجاحه في استقالة مدير المخابرات الإسرائيلية هرطابي..لقب الثعلب.. الثعلب المصري.. سمير الاسكندراني

إقرأ المزيد
صمم هذا القالب المدون ياسو صاحب مدونة نصائح للمدونين | تم التصميم بإستخدام مصمم نماذج بلوجر ونفخر بتعاملنا مع بلوجر | جميع حقوق التصميم محفوظه كحقوق ملكيه فكريه.